اتفق كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر غيلليه، في قصر الإليزيه على تجديد الشراكة الدفاعية بين البلدين، وذلك بعد عامين من المفاوضات.
ووفق بيان الرئاسة الفرنسية، اتفق رئيسا الدولتين على “اختتام المناقشات حول الإصلاح الطموح لمعاهدة التعاون الدفاعي بين فرنسا وجيبوتي”.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق يوفر “إطاراً لوجود القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي (1500 عسكري)، وهي أكبر وحدة عسكرية فرنسية في الخارج”.
وأكد الإليزيه أن “النسخة المحدثة من معاهدة التعاون الدفاعي تعكس العلاقة الممتازة التي تسود بين بلدينا والتقاء مصالحنا الاستراتيجية”، على الرغم من أن الرئاسة الفرنسية لم تشر رسمياً إلى توقيع الاتفاقية بعد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تخطط فرنسا لتقليص وجودها العسكري في غرب إفريقيا ووسطها إلى بضع مئات من الرجال فقط، بعد سلسلة انتكاسات في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة.
يذكر أن القوات الفرنسية أغلقت مؤخراً قواعد عسكرية في مالي والنيجر في أعقاب تنامي حركات التحرر الوطنية الرافضة للاستعمار في كلا البلدين، ولكن لم يكن هناك أي تفكير على الإطلاق في التخلي عن جيبوتي، أكبر قاعدة دائمة لفرنسا في الخارج.
وتم توقيع اتفاقية الدفاع، لأول مرة، بين الدولتين في عام 1977 عندما حصلت المستعمرة الفرنسية السابقة على استقلالها، وتم تجديدها في عام 2011.
الجزائر تستدعي سفراء أوروبيين لتوضيح مواقف بلادهم من قرار المحكمة الأوروبية