المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى إفريقيا، جان ماري بوكيل، يعلن أن السلطات في الغابون وتشاد وساحل العاج لم تطلب مغادرة القوات الفرنسية من أراضيها.
وأكد بوكيل في تصريحات صحفية أن ما يهم هذه الدول ليس العدد الفعلي للقوات الفرنسية، بل نوعية الشراكة المستقبلية، مشيراً إلى أن مفهوم “الشراكة المستدامة” قد يشمل رؤى مختلفة على المدى الطويل.
وفيما يتعلق بالحديث حول خفض أعداد القوات الفرنسية في بعض الدول الإفريقية، لم ينفِ بوكيل التقارير الصحفية التي أفادت بأن أعداد الجنود في قواعد الغابون وساحل العاج والسنغال قد تنخفض إلى نحو 100 جندي لكل منها، وفي تشاد إلى نحو 300 جندي.
وأضاف بوكيل أن تقريراً سرياً أولياً تم تقديمه مؤخراً إلى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، يتضمن توصيات بشأن عدد القوات التي ستظل في مواقعها المستقبلية.
وفيما يخص انسحاب القوات الفرنسية من مالي والنيجر عام 2022 ومن بوركينا فاسو في عام 2023، وصف بوكيل هذا الانسحاب بـ”الفشل السياسي” وليس “الفشل التكتيكي والعسكري”.
عودة الدبلوماسية بين الجزائر ومالي