05 ديسمبر 2025

فرنسا أعلنت، يوم الجمعة، تقليص طاقمها الدبلوماسي والقنصلي في مالي، في خطوة قالت إنها تأتي استجابة لتدهور الوضع الأمني في البلاد.

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن هذا القرار اتُّخذ “في ضوء الظروف الراهنة، وعلى غرار ما فعله عدد من الشركاء”، في إشارة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتين أجلتا موظفيهما غير الأساسيين خلال الأسابيع الماضية.

ورغم خفض عدد العاملين، لم تُجرِ باريس أي تعديل على إرشاداتها الموجهة لنحو أربعة آلاف من رعاياها في مالي، إذ تواصل دعوتهم، منذ 7 نوفمبر الجاري، إلى الاستعداد للمغادرة المؤقتة عبر الرحلات الجوية المتاحة.

ويأتي ذلك وسط تحذيرات غربية متزايدة من مخاطر هجمات الجماعات المسلحة وتداعيات الحصار المفروض على إمدادات الوقود، بعدما فرضت كتيبة ماسينا قيوداً مشددة على دخول الوقود إلى البلاد منذ سبتمبر الماضي.

وفي سياق متصل، أشادت الولايات المتحدة بالقوات المسلحة المالية في مواجهتها تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”، معتبرة أن الحكومة المالية تواجه تحديات أمنية معقّدة.

ومن جهتها، أكدت ألمانيا استمرار دعمها للشعب المالي، مشيرة إلى أن علاقتها بمالي تستند إلى شراكة تاريخية امتدت لنحو 65 عاماً، رغم الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد.

مالي والنيجر تعززان قواتهما الجوية بطائرات متطورة ضمن تحالف AES

اقرأ المزيد