20 نوفمبر 2024

أعلنت فرنسا أنها ستنهي وجودها العسكري في النيجر وتسحب سفيرها من البلاد نتيجة الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

وقال المجلس العسكري في النيجر إن إعلان فرنسا الانسحاب “خطوة جديدة نحو سيادة البلاد”، مشيرا إلى أن “القوى الإمبريالية والاستعمارية لم تعد موضع ترحيب على أراضينا الوطنية، إن حقبة جديدة من التعاون القائم على الاحترام المتبادل والسيادة جارية بالفعل”.

ويتمركز نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر منذ انقلاب يوليو، حيث رفضت القوات الفرنسية مرارًا طلب المجلس العسكري بمغادرة النيجر، معتبرة أنها لا تعترف بشرعية قادة الانقلاب.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدبلوماسيين الفرنسيين يعيشون على حصص الإعاشة العسكرية في السفارة.

وجاء إعلان ماكرون بعد أن أصدر قادة الانقلاب بيانا في وقت سابق، أعلنوا فيه أنهم سيغلقون المجال الجوي للنيجر أمام الطائرات الفرنسية، التجارية والعسكرية، حتى تتمكن القيادة الجديدة من “استعادة السيطرة الكاملة على سمائها وأراضيها”، ولا ينطبق القرار هذا على الطائرات الدولية الأخرى.

وقال علي سيكو رمضان، مساعد رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، لوكالة “أسوشيتد برس” إن بازوم طلب من ماكرون سحب السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، من أجل تخفيف التوتر”.

من جانبه صرح ماكرون في مقابلة تلفزيونية بأن “فرنسا قررت إعادة سفيرها إلى باريس وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر”.

اقرأ المزيد