22 نوفمبر 2024

أفادت مصادر دبلوماسية بأن باريس قررت إغلاق سفارتها في النيجر، بعدما باتت غير قادرة على العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها عقب الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان نيامي في 12 ديسمبر، أن كل الجنود الفرنسيين المنتشرين على أراضيها في إطار مكافحة الجهاديين، سيغادرون البلاد بحلول يوم الجمعة 22 ديسمبر 2023.

وجاء هذا التطور بعد أن رحلت الدولة الإفريقية الجزء الأساسي من الدبلوماسيين الفرنسيين في وقت سابق من هذا العام.

وفي أعقاب الانقلاب، طلب المجلس العسكري الحاكم بمغادرة العسكريين الفرنسيين الذين يناهز عددهم 1500 جندي، وألغى عددا من الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين نيامي وباريس.

كما أعلن المجلس أواخر أغسطس طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، علما بأن الأخير اضطر للبقاء داخل حرم البعثة الدبلوماسية لمدة شهر قبل أن يتمكن من مغادرة البلاد. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حينه أن السفير رهينة.

وأكد إيتيه لقناة “تي أف 1” الفرنسية أواخر سبتمبر، أن الشركات النيجرية التي كانت تتولى تزويد السفارة بالمؤن والخدمات تعرضت للتهديد.

وتسبب الانقلاب العسكري بالنيجر في 26 يوليو الماضي، في توتر العلاقات بين النيجر وفرنسا، حيث طالبت باريس بالتدخل العسكري لإجهاض تحركات الجيش ضد الرئيس المعزول محمد بازوم..

الولايات المتحدة تسعى للضغط على الإمارات بشأن السودان

ليبيا.. للمرة الأولى المنفي يتغيب عن اجتماع مجلس الدفاع

الولايات المتحدة تبلغ قواتها بقرار مغادرة النيجر

اقرأ المزيد