كشفت السلطات التركية عن واقعة احتيال غريبة بطلتها فتاة سورية، نجحت في الإيقاع بـ ستة رجال مصريين عبر تطبيقات المواعدة والزواج، قبل أن تستولي منهم على مبالغ مالية ومجوهرات ثم تختفي.
وبحسب بلاغات الضحايا، كانت الفتاة تشترط مبالغ تصل إلى 10 آلاف دولار كمهر، إضافة إلى مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 3 آلاف دولار لكل زيجة مزعومة، وبعد إيهام الضحايا بإتمام الزواج عبر عقود دينية غير مسجلة، تختفي هي ومن يرافقها.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الفتاة قد تكون جزءا من عصابة منظمة يقودها شخص يدعى “يحيى” يقدّم نفسه باعتباره شقيقها، فيما تؤكد المعلومات أنه في الحقيقة زوجها، وكان الفريق يتألف من امرأة تنتحل صفة الأم ورجل آخر يؤدي دور المأذون الشرعي، لتكتمل الخدعة.
وروى أحد الضحايا، وهو مهندس مصري يعمل في السعودية، أنه تعرّف على الفتاة عبر تطبيق للزواج الشرعي، وبعد ثلاثة أشهر سافر إلى تركيا لإتمام مراسم القران، ويقول إنه فوجئ لاحقًا باختفاء الفتاة وأسرتها الوهمية، ليكتشف أن عقد الزواج لم يكن مسجلا رسميا.
وأثارت القضية مخاوف متزايدة بشأن مخاطر الاحتيال عبر تطبيقات المواعدة والزواج، خاصة بالنسبة للأجانب الباحثين عن الزواج في الخارج، إذ يمكن أن تتحول هذه المنصات إلى أدوات سهلة للاستغلال المالي والنفسي.
مساعي مصرية لإنشاء متحف تحت الماء
