يستعد منتخب تونس لخوض منافسات كأس العرب للمنتخبات في قطر مطلع ديسمبر المقبل وسط حالة من القلق داخل الجهاز الفني، بعد ورود معلومات تفيد بأن سبعة من لاعبي الترجي المدرجين في القائمة النهائية قد يتعذر حضورهم في الوقت المناسب لخوض المباراة الافتتاحية.
ويلعب المنتخب التونسي في المجموعة الأولى إلى جانب قطر، إضافة إلى الفائز من مواجهة ليبيا وفلسطين، والفائز من لقاء سوريا وجنوب السودان.
ويستهل “نسور قرطاج” مشوارهم في البطولة يوم 1 ديسمبر على استاد أحمد بن علي أمام الفائز من مباراة سوريا وجنوب السودان.
ويواجه المدرب سامي الطرابلسي مأزقا حقيقيا، إذ يرتبط الترجي بمباراة قوية في دوري أبطال إفريقيا ضد بترو أتلتيكو الأنغولي يوم 29 نوفمبر، ما يجعل وصول لاعبيه إلى الدوحة ممكنا فقط في 30 نوفمبر، أي قبل يوم واحد من مباراة تونس الأولى.
وتشير مصادر قريبة من الاتحاد التونسي لكرة القدم إلى أن هذا التأخير قد يحرم المنتخب من سبعة عناصر مهمة في الجولة الأولى، في وقت يعاني فيه الفريق أيضا من غياب لاعبين محترفين في أوروبا، إذ يتوقع عدم جاهزية إسماعيل الغربي وعمر العيوني للمباراة الافتتاحية، على أن يلتحقا بالمنتخب خلال الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وترافق إعلان قائمة نسور قرطاج مع موجة انتقادات جماهيرية واسعة، خصوصا من مشجعي النادي الإفريقي والنجم الساحلي والملعب التونسي، الذين عبروا عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووجه بعض المشجعين اتهامات للمدرب سامي الطرابلسي بمحاباة لاعبي الترجي، إلى جانب تفضيل لاعبين من فريقه السابق النادي الصفاقسي.
ويخوض المنتخب التونسي البطولة بتشكيلة تضم العديد من لاعبي الفريق الأول، في إطار استعداداته لبطولة كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، ما يجعل كأس العرب محطة مهمة لاختبار جاهزية العناصر قبل البطولة القارية.
مسؤول تونسي: ركود تجاري في المناطق المحاذية لمعبر رأس اجدير الحدودي
