22 نوفمبر 2024

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن عدم قدرة الدول الإفريقية على الحصول على تخفيف فعال لأعباء الديون وندرة الموارد يشكلان وصفة للاضطرابات الاجتماعية.

وأكّد غوتيريش، خلال كلمته في قمة “المنتدى الصيني الإفريقي” في بكين، أن وضع الديون في إفريقيا غير قابل للاستمرار، موضحاً أن الدول الإفريقية لا تستطيع الحصول على تخفيف كاف للديون وتمويل امتيازي يلبي احتياجات سكانها الأساسية.

واقترح غوتيريش إجراء إصلاحات عميقة للهيكل المالي الدولي الذي وصفه بالعتيق وغير الفعّال، داعياً إلى توفير المزيد من التحفيز المالي لتأمين السيولة الضرورية للبلدان النامية، مع العمل على إيجاد حلول متوسطة وطويلة الأجل.

وأشاد غوتيريش بمبادرات الصين في إفريقيا، مؤكداً أنها قد تقود ثورة في مجال الطاقة المتجددة وتحفّز تحولات رئيسية في أنظمة الغذاء والاتصال الرقمي.

وتشهد العديد من الدول الإفريقية أزمة ديون متنامية، ما أدى إلى اندلاع اضطرابات في بلدان مثل كينيا ونيجيريا وأوغندا، في ظل مساعي لإعادة هيكلة الديون عبر “الإطار المشترك” لمجموعة العشرين، وهو ما لم يحقق النجاح المتوقع باستثناء بعض الحالات مثل زامبيا.

ليبيا تتصدر إفريقيا في احتياطيات النفط رغم التحديات السياسية

اقرأ المزيد