06 ديسمبر 2025

ما زال الغموض يكتنف واقعة وفاة خمسة أطفال أشقاء في إحدى قرى محافظة المنيا جنوبي مصر، رغم مرور أيام على الحادثة، حيث أكدت وزارة الصحة المصرية مجددا، في بيان رسمي، عدم وجود أي أدلة على انتشار أمراض معدية أو عدوى وبائية داخل الأسرة أو في محيط سكنها.

وأجريت التحليلات المعملية الشاملة التي على عينات الدم والبول والسائل النخاعي للأطفال الخمسة، واستبعدت وجود أمراض مثل التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري.

كما أثبتت نتائج فحص المياه في المنزل مطابقتها للمعايير الصحية، بحسب ما أفادت به فرق وزارة الصحة التي أجرت أيضا معاينات ميدانية وزيارات للمنازل المجاورة.

وفي المقابل، تتواصل التحقيقات القضائية لكشف أسباب الوفاة غير المرضية، حيث استمعت النيابة العامة لأقوال الوالدين وعدد من أفراد العائلة.

وفي تصريحات عبر قناة “MBC مصر”، قال عم الأطفال في مداخلة إن الأعراض تظهر فجأة: “الطفل يكون طبيعيا تماما، ثم يبدأ في التعرق، يعاني من سخونة، ثم قيء، ينهار على السرير… وبعدها الوفاة”، مضيفا أن الأسرة تعيش في حالة ذهول، وتنتظر إجابة على “اللغز الذي دمرها”.

وشهدت مصر في السنوات الماضية حالات نادرة وغامضة من الوفاة الجماعية بين الأطفال، إلا أن معظمها أُرجع لاحقا إلى تسمم غذائي أو تلوث بيئي.

يذكر أن محافظة المنيا، الواقعة في صعيد مصر، تعد من المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وتعاني بعض قراها من نقص في البنية التحتية الصحية، ما يضاعف أثر أي كارثة صحية أو بيئية.

تحقيقات تكشف تورط مذيعة مصرية في جريمة تعذيب وهتك عرض

اقرأ المزيد