أثارت صور قمصان المنتخب التونسي لكرة القدم التي تحمل شعار “كارفور” المعروفة بدعمها لإسرائيل غضباً واسعاً في تونس.
وجاء ذلك خلال تدريبات المنتخب قبل مباراته مع غينيا بيساو، حيث عبر الناشطون عن استنكارهم لتعامل جامعة كرة القدم التونسية مع شركات داعمة لإسرائيل، مطالبين بمقاطعة المنتخب التونسي.
ودعا الناشط عادل السعداني إلى مقاطعة المنتخب التونسي مشيراً إلى أن كارفور تعتبر أحد أكبر الممولين لإسرائيل، بينما نشر الناشط محمد منجور صوراً لجنود إسرائيليين يحملون أكياس طعام من كارفور، معلقاً بأن هذا التصرف يعد دعماً للصهيونية المتوحشة.
واستنكر رواد المنصات الاجتماعية عدم انخراط المنتخب التونسي في حملة مقاطعة كارفور، خاصة بعد الحملة الكبيرة التي شهدتها تونس ضد الشركة منذ بداية الحرب على غزة.
وعبّر الناشط تومي بن فرحات عن خيبة أمله قائلاً إن المنتخب اختار وضع شعار كارفور على قمصانه رغم المقاطعة الشعبية.
وشهدت مباراة تونس وغينيا الاستوائية احتجاجات من المشجعين في ملعب رادس، حيث رفعوا لافتة كتبوا عليها “كارفور المساند الرسمي للإبادة الجماعية” تعبيراً عن غضبهم.
وأصدرت مجموعة حملة مقاطعة كارفور في تونس بياناً أدانت فيه تعامل جامعة كرة القدم التونسية مع شركة كارفور، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعتبر وصمة عار على المنتخب التونسي، وحتى الآن، لم تصدر جامعة كرة القدم أي توضيحات حول الموضوع.
مرشح للرئاسة الأميركية.. سياسات واشنطن الداعمة لإسرائيل “مفلسة أخلاقيا”