في حادثة مأساوية جديدة تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون الساعون للوصول إلى أوروبا، غرق 15 مهاجرا سودانيا قبالة سواحل تونس.
وقعت الحادثة خلال محاولة المهاجرين عبور المياه الدولية في رحلة وفي ظل الحرب الدائرة في بلادهم التي دفعتهم للفرار بحثا عن حياة أفضل.
وتكثفت محاولات العبور من شواطئ شمال إفريقيا إلى القارة الأوروبية مع تزايد اليأس في صفوف الشباب السوداني الفار من النزاعات والفقر المدقع.
يُذكر أن طرق الهجرة عبر المتوسط تعتبر من أخطر المسارات في العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن الآلاف فقدوا حياتهم في محاولة لعبور هذه المياه في السنوات الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن العديد من السودانيين لقوا حتفهم غرقا أثناء محاولاتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، ففي عام 2023، تم الإبلاغ عن غرق قارب يحمل مهاجرين، حيث انتشلت السلطات الليبية 34 جثة لمهاجرين، بينهم سودانيون، خلال عمليات إنقاذ قبالة سواحل صبراتة.
وزير الخارجية التونسي يشدد على التعاون الثلاثي مع الجزائر وليبيا