غرقت سفينة الشحن “روبيمار” في البحر الأحمر صباح يوم السبت، وأعلنت الحكومة اليمنية عن هذا الحادث الذي يُعتبر أول حادث من نوعه منذ التصعيد الحوثي في المنطقة.
وكان الحوثيون قد استهدفوا السفينة الشهر الماضي، مما أدى إلى تسرب نفطي بطول 18 ميلا في البحر الأحمر.
وتُشير المعلومات إلى أن “روبيمار” ترفع علم بليز وتديرها شركة “GMZ” لإدارة السفن في لبنان، لصالح شركة تابعة لشركة “Golden Adventure Shipping S.A” في المملكة المتحدة.
ويعود تاريخ بناء السفينة إلى عام 1997، وهي تُعتبر سفينة شحن ضخمة بطول 171 مترا وعرض 27 مترا.
وحملت السفينة حمولة من الأسمدة من فئة 5.1 العالية الخطورة بحسب تصنيف “البضائع الدولية البحرية الخطرة” (IMDG)، وهو دليل دولي لنقل المنتجات الخطرة المعبّأة.
وتتضمن هذه الفئة نيترات الأمونيوم إضافة إلى المنتجات التي تحتوي على نيترات الأمونيوم، الذي تسبب تكديسه بكميات كبيرة وبدون إجراءات وقائية بحسب السلطات اللبنانية، إلى انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 الذي أسفر عن أكثر من 220 قتيلا.
كما ذكرت المعلومات أن “روبيمار” شاركت في مبادرة حبوب البحر الأسود عام 2022 حيث نقلت 35 ألف طن من القمح من أوكرانيا إلى مصر أثناء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
يُذكر أن تسرب النفط في البحر الأحمر جراء استهداف الحوثيين للسفينة في فبراير الماضي، أثار مخاوف من كارثة بيئية ودعوات لاتخاذ إجراءات وقائية للحد من التأثيرات البيئية الناتجة عن الحوادث البحرية.
توقف برلين عن تسليح كييف بالأسلحة البعيدة المدى