25 أبريل 2025

معبر “أرقين” يشهد عودة أكثر من 950 سودانياً يوم السبت، ليصل العدد الإجمالي للعائدين خلال الأسبوع إلى 8,744 شخصاً، وسط جهود مكثفة لتسهيل الحركة وعودة الحياة الطبيعية في العاصمة.

شهد معبر “أرقين” الحدودي بين مصر والسودان، أمس السبت، عبور أكثر من 950 مواطناً سودانياً عائدين إلى بلادهم، ليرتفع العدد الإجمالي للعائدين منذ الأسبوع الماضي عبر المعبر إلى 8,744 شخصاً.

ويأتي ذلك في سياق حركة نشطة في المعبر مع تزايد السودانيين الراغبين في العودة للوطن بعد فترات غياب.

وقد كثفت إدارة المعبر جهودها لتسهيل مرور العائدين، حيث تعمل كافة الإدارات والقطاعات المعنية على تقديم الدعم اللازم لضمان مرور سلس وآمن ووصول العائدين إلى وجهاتهم النهائية دون عوائق.

كما تشهد العيادات الميدانية في المعبر إقبالاً متزايداً، مقدمة خدمات صحية وعلاجية بالتعاون بين وزارة الصحة الاتحادية وإدارة الحجر الصحي ومنظمة الهجرة الدولية.

وتشارك العديد من المنظمات الإنسانية في تقديم الدعم للعائدين، أبرزها الهلال الأحمر السوداني ومنظمة “نوبيان” وغرفة طوارئ وادي حلفا، لتوفير سلسلة متكاملة من الخدمات الإنسانية والرعاية الصحية داخل المعبر.

وفي سياق متصل، كانت حكومة ولاية الخرطوم قد أعلنت رسمياً يوم الاثنين الماضي عن إعادة فتح جميع الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم – الخرطوم بحري – أم درمان) في إطار خطة استعادة الحياة الطبيعية بعد إغلاقها بسبب الأوضاع الأمنية.

وأكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في مؤتمر صحفي أن عملية الفتح شملت جسور “المنشية” و”الشامبات” و”المك نمر” و”كوبري النيل الأبيض”، مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع عودة آلاف النازحين عبر معبر “أرقين”، حيث سجلت السلطات عودة أكثر من 15 ألف مواطن خلال الأسبوع الجاري.

على صعيد آخر، شهدت منطقة الجموعية جنوب أم درمان اشتباكات عنيفة بعد هجوم شنته قوات الدعم السريع باستخدام 20 عربة قتالية مسلحة.

ووفقاً لمصادر محلية، تصدى الأهالي للهجوم، مما أدى إلى سقوط ضحايا، بينما لم تصدر أي جهة رسمية بياناً مفصلاً عن الحصيلة النهائية للضحايا.

اقرأ المزيد