عاد عشرات المهاجرين التشاديين إلى وطنهم قادمين من ليبيا، استجابة لنداء الرئيس محمد إدريس ديبي الذي أطلق سياسة “اليد الممدودة” الهادفة إلى تسهيل عودة المواطنين العالقين في الخارج.
وأعلنت السلطات التشادية عن وصول 148 مهاجراً إلى أنجامينا، بينهم نساء ورجال وأطفال، بعدما عاش بعضهم في ليبيا لفترات تجاوزت الثلاثة عقود.
وتاتي هذه الخطوة في إطار تعاون مشترك بين الحكومة التشادية والمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب الدولة الليبية.
وكانت أولى الرحلات قد شهدت عودة 157 تشادياً في 23 يوليو الماضي، ومن المتوقع تنظيم المزيد من الرحلات خلال الأسابيع المقبلة.
وأكدت وزارة الخارجية التشادية أن جميع الترتيبات قد اتخذت لضمان عودة آمنة لهؤلاء المهاجرين، مشيرة إلى أن المهاجرين العائدين سيحصلون على الدعم اللوجستي والمالي من الحكومتين الليبية والتشادية، كما سيتم توفير برامج لإعادة إدماجهم في المجتمع التشادي.
وجاء هذا التطور بعد أسابيع من مشاركة الرئيس التشادي في منتدى دولي حول الهجرة في ليبيا، حيث تم توقيع اتفاقية بين وزير الداخلية الليبي ونظيره التشادي لتسوية أوضاع المهاجرين التشاديين في ليبيا وتحديد هوياتهم بالتعاون بين البلدين.
تشوما يلتقي الباعور ويؤكد التزام الأمم المتحدة بدعم التنمية والسلام في ليبيا