09 يناير 2025

عادت ظاهرة “الأوفر برايس” لتسيطر مجددا على سوق السيارات المصرية بعد فترة قصيرة من الهدوء، وذلك على خلفية تحديات استيرادية متزايدة.

وجاء تجدد هذه الظاهرة نتيجة لقيود مفروضة على استيراد السيارات وتوقف جزئي للتسجيل المسبق للشحنات، ما أثر سلبا على العرض في السوق.

ورغم التحسن الذي شهده السوق بعد تحرير سعر صرف الجنيه في مارس الماضي، فإن الأشهر الأخيرة من 2024 شهدت انتكاسة بعد أن واجهت السوق موجة من الركود وانخفاض الطلب.

ودفعت هذه العوامل مجتمعة الوكلاء إلى إعادة تطبيق “الأوفر برايس”، حيث فرضوا مبالغ إضافية تتراوح بين 20 ألف جنيه ومليون جنيه على الأسعار الرسمية للسيارات، وذلك بهدف تعويض النقص في المخزون وتسريع عمليات الشراء.

وظاهرة “الأوفر برايس” تعني الزيادة الإضافية على سعر السيارة الرسمي، وتثير جدلا واسعا في السوق المصرية، حيث يرى العديد من المستهلكين أنها تعقد من قدرتهم على شراء السيارات بأسعار معقولة، في حين يدافع الوكلاء عن هذه الزيادات كضرورة للحفاظ على استقرار العمليات التجارية في ظل الظروف الراهنة.

تصاعد التوتر بين الدعم السريع ومصر بعد تصريحات مستشار “حميدتي”

اقرأ المزيد