رصدت وسائل إعلام مصرية عودة قوية لسيارات “لادا” الروسية إلى السوق المصرية، التي شهدت تواجدها لأكثر من 50 عاماً.
وسجلت الشركة تراجعاً في حصتها، ولكن يتوقع الخبراء أن تنجح في استعادة مكانتها مع انتهاء أزمة روسيا مع أوكرانيا.
وأعلنت “لادا” عن إسناد تصنيع طرازات جديدة لشركة مصرية في مصنع يتم إنشاؤه بمنطقة طربول الصناعية، وتمتلك “لادا” تاريخاً عريقاً في السوق المصري، حيث بدأت في السبعينات وتنوعت طرازاتها لتلبية احتياجات المواطنين.
وطرحت “لادا 2101” لأول مرة في مصر عام 1973، بعد أن تم تعديلها للعمل في الظروف المناخية القاسية، وأظهرت الطرازات المختلفة، مثل “1300” و”2104″ و”نيفا”، تواجداً قوياً، مع محركات متعددة الأحجام.
وفي الثمانينات، دخل طراز “سامارا” السوق المصرية، وتم استيراده بدلاً من تجميعه محلياً، ثم جاء طراز “جرانتا” عام 2014، الذي تم تجميعه محلياً وأعلن عن تقديم نسخة محسنة منه عام 2020.
وأعلن عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل للسيارات، في سبتمبر الماضي، عن البحث مع الحكومة المصرية و”لادا” لتصنيع سيارتين جديدتين. تعمل الشركة على تطوير خطة استثمارية لتعزيز الإنتاج المحلي.
وتسعى “أفتوفاز” الروسية لاستئناف إنتاج سيارات “لادا” في 2024، حيث ستبدأ بإنتاج طراز “غرانتا” فقط.
وتتوفر سيارات “لادا” بأسعار تنافسية في السوق المصرية، مما يعزز من فرص نجاحها في مواجهة التحديات الحالية.
مصر.. رعب في بورسعيد بسبب “أسد طليق”