29 مارس 2025

في اكتشاف يعيد تعريف فهمنا لتاريخ مصر القديمة، أعلن فريق من العلماء من إيطاليا واسكتلندا عن العثور على “مدينة مترامية الأطراف” مدفونة تحت أهرامات الجيزة، على عمق 1200 متر، ووفقا لما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، استخدم الباحثون تقنيات رادارية متطورة لرصد هذه المدينة القديمة.

وشرح قائد المشروع، البروفيسور كورادو مالانغا، خلال مؤتمر صحفي أقيم في 15 مارس أن الفريق كشف عن هياكل متعددة تحت الأرض، بما في ذلك خمس مبان ترتبط عبر ممرات وثمانية أعمدة تقع أسفلها مباشرة.

وكشف مالانغا عن نظام مائي قديم يرجح أنه استُخدم لنقل مواد البناء إلى الموقع، مرتبط بفرع نهر النيل الذي كان يمر بالجيزة.

ويحيط الشك بصحة هذه الاكتشافات، إذ أشار البروفيسور لورانس كونيرز، المتخصص في الرادار وعلم الآثار بجامعة دنفر، إلى أن الادعاءات بوجود مدينة تحت الأهرامات تكون “مبالغة كبيرة”، كما نفى زاهي حواس، العالم الآثار المصري المرموق، وجود أي أدلة علمية تدعم هذه المزاعم، مؤكداً على أنه لم تُعطَ أية تصاريح لأعمال داخل هرم الملك خفرع.

وتعد أهرامات الجيزة (خوفو، خفرع، منقرع) أقدم عجائب الدنيا السبع وأكبرها هرم خوفو بارتفاع 138م، وتقع على هضبة الجيزة قرب القاهرة، وتُمثِّل ذروة الهندسة الفرعونية ببنائها الدقيق وغموض تقنيات رفع الأحجار العملاقة، وبُنيت قبل 4,500 عام كمدافن للفراعنة.

 

اقرأ المزيد