أجرى علماء ومتخصصون من معاهد وجامعات روسية، بما في ذلك مؤسسات تابعة للأكاديمية الروسية للعلوم ومراكز أبحاث فيدرالية، دراسات وتجارب حول طرق تدمير النيازك الحديدية ومواجهة مخاطرها المحتملة.
ونُشرت نتائج هذه الدراسات في مجلة الفيزياء التقنية، وعُرضت في الاجتماع السنوي السادس والثمانين لجمعية النيزك في بروكسل.
وأكدت رازيليا مفتاحدينوفا، الباحثة المبتدئة في مختبر “كونسورتيوم إكسترا تيرا”، أن العلماء درسوا الخصائص الميكانيكية للنيازك الحديدية وقوة شظاياها، بالإضافة إلى تقييم مقاومتها للتدمير أثناء الاصطدامات.
وشملت الدراسة فحص أربعة نيازك حديدية، تم العثور عليها في مناطق مختلفة من روسيا، وقارنوها مع سبائك الحديد والنيكل الأرضي.
وأظهرت التحليلات أن تدمير النيازك يحدث تحت أحمال كبيرة تتراوح بين 2.5 إلى 4 غيغا باسكال، وهي أحمال تتجاوز الضغط الجوي بمقدار 40 ألف مرة.
وبشأن إمكانية تدمير النيازك في الفضاء باستخدام انفجارات نووية أو شحنات متفجرة صناعية، أشارت رازيليا إلى أن هذه الأساليب لا تزال في طور النظرية، على الرغم من نجاح وكالة ناسا في سبتمبر 2022 في تغيير مسار كويكب، مما يعد أول مشروع ناجح في هذا المجال.
وأوضحت رازيليا أن العلماء مستمرون في دراسة التغيرات في الصلابة الدقيقة للنيازك من خلال التصوير المقطعي، سعياً لفهم أعمق حول كيفية مواجهة تهديدات هذه الأجسام الفضائية.
انطلاق الانتخابات الرئاسية في روسيا