أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على أهمية المصالحة وطي صفحات الماضي خلال كلمته في حفل تخريج بجامعة درنة.
وجاء تصريحات صالح في وقت رحب فيه الاتحاد الأوروبي باتفاق معالجة النزاع حول قيادة مصرف ليبيا المركزي، داعيا إلى الإسراع في تنفيذ هذا الاتفاق الهام.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بجهود بعثة الأمم المتحدة عبر بيان على منصة “إكس”، في الوصول إلى هذا الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة الليبيين، والهادف إلى تعيين محافظ جديد للمصرف ونائبه ومجلس الإدارة.
كما أكد المتحدث الأوروبي التزام الاتحاد بدعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
ومن جانبه، أوضح رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أسباب إقالة محافظ المصرف المركزي السابق، الصديق الكبير، مبررا القرار بسوء إدارة الأموال وغياب المساءلة، وأكد أن الخطوة جاءت لتجنب صراع مسلح يستهدف المصرف مباشرة.
في سياق آخر، وقعت حكومة الوحدة المؤقتة على اتفاقيتين دوليتين لتحصين ممتلكات ليبيا في الخارج وحمايتها من الاعتداءات، وذلك خلال مشاركتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، تعرضت الحكومة الوحدة لانتقادات حادة من قبل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بسبب منع سفر عدد من المسؤولين والمواطنين دون مبررات قانونية.
ورصدت وسائل إعلام محلية احتجاجات أمام مقر حكومة الوحدة في طرابلس، حيث طالب المحتجون بصرف رواتبهم المتأخرة منذ أربع سنوات.
وفي تطور أمني، استمر الانفلات الأمني في مدينة الزاوية، حيث تعرض أحد عناصر الجيش لمحاولة اغتيال من قبل ميليشيات محلية، بينما أعلنت دوريات إدارة إنفاذ القانون ضبط كميات من الوقود والسلع المهربة في منفذ رأس جدير البري.
وفي خضم هذه التحديات، أعلن رئيس الشركة الوطنية للنقل البحري، يوسف امبارك، استقالته بعد نقل مقر الشركة من طرابلس إلى سرت بناء على قرار رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد.
المفوضية السامية للأمم المتحدة تنجح في إجلاء 119 لاجئا من ليبيا إلى إيطاليا