أعرب عضو مجلس النواب الليبي، عبد المنعم العرفي، عن استيائه من تصرفات رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، واتهمه بالتفرد في اتخاذ القرارات والانحياز الصريح للرئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايته.
وأشار العرفي في تصريحات صحفية، إلى أن تكالة رفض فكرة عقد اجتماع برعاية جامعة الدول العربية، ما أثار أزمة داخلية.
وذكر العرفي أن تكالة اختزل مجلس الدولة في شخصه وأصبح يميل بوضوح نحو الدبيبة، ما أدى إلى خلافات بين أعضاء المجلس الذين لا يوافقون على سياسته.
كما حث تكالة على القيام بخطوات إيجابية نحو تشكيل حكومة تنفيذية وتوحيد المؤسسات الليبية.
وأكد العرفي على دور المغرب كمضيف محايد للحوارات الليبية، مشيرا إلى تاريخها في استضافة مثل هذه الاجتماعات في بوزنيقة وغيرها، ما يجعلها المكان المثالي لتسهيل المفاوضات بين الأطراف الليبية.
ولعب المغرب دورا هاما في استضافة الحوارات الليبية، حيث احتضنت المملكة المغربية عدة جولات من الحوار بين الأطراف الليبية، ففي عام 2021 انعقدت جلسة حوار من 16 إلى 22 سبتمبر ببوزنيقة، المغرب، نتج عنها “خارطة طريق بوزنيقة”، التي تضمنت خطوات محددة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 ديسمبر 2021، وعُقدت جلسة ثانية من نفس العام من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر في نفس المدينة لكنها لم تصل لنتائج ملموسة.
وشهد عام 2022 لقاء بين 23 إلى 28 يناير بمدينة بوزنيقة، المغرب، برعاية الأمم المتحدة، ركز على مناقشة آليات اختيار مرشحي الرئاسة، تلاه بين 28 فبراير إلى 4 مارس جولة أخرى ناقشت آليات صياغة الدستور الليبي الجديد، وفي عام 2023 انعقدت جولة حوار من 27 إلى 30 مارس برعاية الأمم المتحدة، والتي ناقشت آليات توحيد المؤسسات التشريعية والتنفيذية في ليبيا.
ضبط وإتلاف أكثر من 20 مليون قرص مخدر في ميناء بنغازي