لقي نحو أربعين شخصا حتفهم في قصف مدفعي شديد استهدف منطقة أم درمان المجاورة للخرطوم، وذلك ضمن موجة عنف جديدة، وتبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول استهداف المدنيين.
وتصاعد التوتر إلى مستوى جديد مع الهجوم الأخير على قرية “ود النورة”، حيث أفادت التقارير بأن عشرات المدنيين سقطوا ضحايا.
ونفى المتحدث باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، استهداف المدنيين واتهم عناصر من النظام القديم بفبركة الأحداث لتشويه سمعة قواته.
وتأتي هذه الأحداث وسط تحذيرات من تحول النزاع في السودان إلى صراع إقليمي، ما يزيد من المخاوف الدولية بشأن استقرار المنطقة.
وتزامنا مع الأحداث، ذكرت بعض التقارير عن تحريض عناصر تنظيم الإخوان لأهالي ود النورة، ما يُشير إلى احتمالية استمرار العنف وزج المدنيين في هذه الحرب الممتدة منذ أكثر من عام.
ويلعب الإخوان المسلمون دور بارز في الحرب الدائرة، ويشارك قياديون إسلاميون وكوادر محسوبة على نظام الرئيس عمر البشير في القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الأمم المتحدة تدعو لنشر قوة “مستقلة ومحايدة” في السودان