قتل 54 شخصا بينهم عنصران من قوات حفظ السلام الدولية، في هجمات قبلية في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.
وأكدت مصادر محلية سودانية مقتل أكثر من 50 شخصا بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 60 آخرين في سلسلة هجمات شنها مسلحون من قبيلة “واراب” بدولة جنوب السودان في منطقة أبيي.
وقال وزير الإعلام بولس كوك في ولاية أبيي السودانية، إن شبانا مسلحين من ولاية واراب في جنوب السودان نفذوا هجوما على منطقة أبيي المجاورة، مشيرا إلى قيام السلطات المحلية بفرض حظر للتجوال على خلفية الوضع الأمني المتردي.
وأضاف كوك أن شبابا من قبيلة الدنكا في واراب وقوات أحد زعماء المتمردين من قبيلة النوير نفذوا الهجمات ضد مجموعات قبيلية أخرى من الدنكا والنوير في أبيي.
من جهته، قال ويليام وول وزير الإعلام في ولاية واراب بجنوب السودان إن حكومته ستجري تحقيقا مشتركا مع حكومة أبيي بشأن الحادث.
وقالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونيسفا)، إن جنديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في أبيي قتلا عندما تعرضت قاعدتها في بلدة أجوك لهجوم خلال أعمال العنف.
ووفقا للأمين العام لمنطقة أبيي الإدارية الخاصة، فإن أعمال العنف مرتبطة بالنزاع طويل الأمد بين قبيلتي نغوك وتويك.
وتدار منطقة أبيي الغنية بالنفط بشكل مشترك من جنوب السودان والسودان، ويعلن كل منهما تبعيتها له.
البرلمان العربي يؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا ودعم القضايا الإقليمية الراهنة