22 نوفمبر 2024

قتل وجرح عشرات المدنيين خلال عملية أمنية نفذتها القوات الإسرائيلية، تمكنت عبرها من تحرير أربعة رهائن كانوا محتجزين لدى حركة حماس.

وجرت العملية في وضح النهار، وشهدت مشاركة مئات المقاتلين من وحدات الشاباك،وحدة يمام، وقوات خاصة إسرائيلية، واستمرت لمدة 3 ساعات من المواجهات العنيفة.

وحسب المعلومات الواردة، استغل الإسرائيليون الميناء الأمريكي العائم قرب الساحل لتسهيل دخولهم إلى القطاع، مستخدمين سيارات تحمل علامات الإغاثة لتجنب الاشتباه بهم كقوة عسكرية، ما سمح لهم بالتقدم بسرعة نحو موقع الرهائن.

وتم خلال العملية تبادل إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية، ما أدى إلى تعطيل سيارة كانت تقل الرهائن، لكن قوة الإنقاذ كانت تنتظر على مقربة وتدخلت فوراً لتأمين إخراج الرهائن ونقلهم إلى مهبط طائرات الهليكوبتر.

وأشرف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيا على التنفيذ من خلال غرفة عمليات خاصة، فيما أعلن الجيش إنه تم تحرير كل من: نوا أرغاماني (25 عاما)، وألموغ مائير جان (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما)، وشلومي زيف (40 عاما) من موقعين منفصلين في مخيم النصيرات للاجئين في غزة.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بمقتل ضابط في وحدة اليمام الإسرائيلية خلال عملية استعادة المحتجزين الأربعة في النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة في غزة، إن العشرات، بينهم أطفال، وقعوا بين قتيل وجريح في العملية الإسرائيلية.

وأفادت مصادر فلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا المجزرة في مخيم النصيرات إلى 210 ضحية وأكثر من 400 مصاب، ومن المرجح أن يرتفع عدد الضحايا مع استمرار عمليات انتشال الضحايا.

وكما أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، رداً على العملية العسكرية في النصيرات، إن إسرائيل لن تستطيع فرض خياراتها على الأرض، وأضاف بأن الحركة لن توافق على صفقة لوقف إطلاق النار ما لم تضمن الأمن للفلسطينيين.

تقرير يكشف عن استغلال الجيش الإسرائيلي لطالبي اللجوء الأفارقة

اقرأ المزيد