hannibalmazen 
قدمت عبير موسي، المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد والمحتجزة منذ خريف العام الماضي، ترشيحها للانتخابات الرئاسية التونسية المزمع إجراؤها في السادس من أكتوبر المقبل.
وتم تقديم ملف ترشح موسي عبر ستة من أعضاء لجنة دفاعها إلى الهيئة العليا للانتخابات، وذلك وفق تصريحات محاميها لوسائل إعلام محلية، حيث ستواجه الرئيس سعيد الذي يطمح لفترة رئاسية ثانية.
وتترأس موسي الحزب الدستوري الحر الذي يعرّف نفسه بأنه خليفة الزعماء التونسيين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.
وتعتبر المعايير لقبول الترشحات صارمة حيث تتطلب تأمين تزكيات من عشرة برلمانيين، أو أربعين مسؤولا محليا منتخبا، أو عشرة آلاف ناخب، بالإضافة إلى الحاجة لجمع خمسمائة تزكية على الأقل في كل دائرة انتخابية، وتنتهي مهلة تقديم الترشيحات في الثلاثاء المقبل الخامسة مساء بتوقيت غرينتش.
وعبير موسي هي سياسية بدأت مسيرتها السياسية خلال فترة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، حيث كانت عضوة في الحزب الدستوري الديمقراطي، وبعد الثورة التونسية في 2011، أعادت تشكيل حزبها تحت اسم الحزب الدستوري الحر وأصبحت زعيمته.
وكانت موسي قبل الثورة، عضوة نشطة في الحزب الحاكم وهي معروفة بموقفها المعارض للنهج الإسلامي السياسي الذي تتبناه حركة النهضة في تونس، وقادت حزبها في الانتخابات البرلمانية، ونجحت في تحقيق تقدم كبير، حيث حصل حزبها على عدد مهم من المقاعد في البرلمان.
إصابة 35 عاملاً جراء انفجار في شركة تونسية للنفط