أكد العالم والمخترع المغربي رشيد اليزمي، المتخصص في مجال البطاريات، أن بطاريات الهواتف المستخدمة من قبل المغاربة آمنة تماما ولا توجد أي مخاوف من انفجارها.
وأشار اليزمي إلى أن انفجار الأجهزة في لبنان كان مرتبطا بمشكلة في الدوائر الإلكترونية التي تتحكم في البطاريات، ولفت إلى أن هذه الدوائر الإلكترونية، والتي يطلق عليها “Circuit électronique”، هي المسؤولة عن إدارة حرارة البطارية وضمان أمانها.
وأضاف العالم المغربي أن التعديلات التي أجريت على الدوائر الإلكترونية في المصنع كانت السبب المباشر وراء ارتفاع حرارة الأجهزة بشكل مفرط، ما أدى إلى الانفجار، واصفا هذا التدخل غير المبرر بـ”الجريمة التقنية الكبرى”.
وأكد اليزمي أن بطاريات الهواتف المحمولة ليست خطيرة بطبيعتها، إلا إذا كانت الدائرة الإلكترونية المسؤولة عن تنظيم الحرارة معطوبة أو تم تعديلها بشكل يرفع من حرارتها لأكثر من 100 درجة مئوية، وهو ما يتسبب في حدوث الانفجارات.
وطمأن اليزمي جميع مستخدمي الهواتف المحمولة، مشددا على أن التقنيات الحديثة المستخدمة في تصنيع البطاريات تتبع أعلى معايير الأمان، وأنه لا يوجد أي خطر طالما أن الهواتف تُستخدم وفقا للإرشادات ولا تتعرض لتعديلات غير مصرح بها على الدوائر الإلكترونية.
وجاءت هذه التطمينات عقب حادث مأساوي في لبنان تسبب فيه انفجار أجهزة إلكترونية من نوع “بيجر”، ما أدى إلى وفاة 37 شخصاً بينهم عناصر من “حزب الله”، وأسفر عن مقتل 37 شخصا على الأقل، وإصابة الآلاف بجروح، ، وذلك في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
المغرب.. الخبراء يحذرون من استمرار الجفاف وتأثيره على الموارد المائية