مدير العلاقات العامة في وزارة الدفاع النيجيرية، اللواء إدوارد بوبا، يعلن عن تسلل مجموعة إرهابية جديدة تُدعى “لوكاراواس” إلى ولايتي سوكوتو وكيبي في شمال غرب نيجيريا.
وأوضح بوبا في تصريحات صحفية، أن المجموعة بدأت في الدخول إلى نيجيريا من الدول المجاورة مالي والنيجر، بعد الانقلاب الذي شهدته النيجر عام 2023 والذي تسبب في انهيار التعاون الأمني بين البلدين.
واستغلت هذه المجموعة الثغرات الأمنية الناتجة عن ضعف التعاون، واستخدمت التضاريس الوعرة للاختباء ونشر أيديولوجياتها في المناطق النائية.
وأشار إلى أن السكان المحليين دعموا في البداية المجموعة، معتقدين أنها تسعى لتحقيق الخير، ومع ذلك، أدى هذا الدعم غير المقصود إلى تعزيز وجود المجموعة في تلك المناطق.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الإرهابيين يستفيدون من المساحات الشاسعة التي تفتقر إلى السيطرة الكاملة في شمال غرب البلاد، مما يتيح لهم القيام بأنشطة تهدد أمن واستقرار المجتمعات المحلية.
وفي إطار التصدي لهذه التهديدات، أعلن الجيش النيجيري عن تكثيف عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع لتعقب أعضاء “لوكاراواس” وتحييدهم.
ويأتي هذا التطور، بعد هجوم شنه قطاع طرق مسلحون على مستوطنتين في ولاية النيجر، أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم ستة قُطعَت رؤوسهم، إضافة إلى اختطاف أكثر من عشرة آخرين.
حكومات بوركينا فاسو ومالي والنيجر تدين دعم أوكرانيا للإرهاب