ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” في جولة ميدانية بسوق نيالا بعد أدائه اليمين كرئيس للمجلس الرئاسي التابع للحكومة الموازية، ورافقه عبدالعزيز الحلو كنائب له، في خطوة لتعزيز سلطته في دارفور.
في تطور جديد على الساحة السودانية، ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” في جولة ميدانية استعراضية داخل سوق مدينة نيالا، وذلك بعد أدائه اليمين الدستورية كرئيس للمجلس الرئاسي التابع لما يُعرف بالحكومة الموازية.
ورافقه في هذه الجولة عبدالعزيز الحلو، الذي أدى اليمين الدستورية كنائب لرئيس المجلس الرئاسي الذي أعلن عنه تحالف “السودان التأسيسي” المدعوم من قوات الدعم السريع.
وجاءت هذه الجولة بعد مراسم رسمية جرت يوم أمس السبت، حيث أدى حميدتي القسم أمام رئيس القضاء رمضان إبراهيم شميلة، بحضور مجموعة من القيادات السياسية والقبلية البارزة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
ويُعتبر هذا التطور بمثابة محاولة واضحة من قوات الدعم السريع لتكريس سلطة سياسية موازية في المناطق التي تسيطر عليها، خاصة في إقليم دارفور، حيث تعمل على بناء هياكل إدارية وأمنية منفصلة عن الحكومة المركزية في الخرطوم.
وقد لاقت هذه الخطوة استنكاراً من الحكومة السودانية الشرعية التي وصفتها بأنها “غير قانونية وتفاقم من الانقسام في البلاد”، بينما بدأت تظهر ملامح تقسيم فعلي للسلطة في السودان حيث تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من دارفور ومناطق غربية أخرى.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في البلاد، ويفاقم من المعاناة الإنسانية للمدنيين الذين يعانون من تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية.
الفنانة السودانية إسلام مبارك تخطف الأنظار في مسلسل مصري
