05 ديسمبر 2025

في قضية مروعة بمحافظة الإسماعيلية المصرية، اعترف طفل (14 عاماً) باستخدام الذكاء الاصطناعي لتخطيط جريمة قتل صديقه وتقطيع الجثة، أثارت القضية جدلاً حول دور التقنيات الحديثة في الجرائم، وأكد خبراء أن الذكاء الاصطناعي “سلاح ذو حدين” ودعوا لتعزيز الوعي بأخلاقيات استخدامه.

أثارت اعترافات طفل لم يتجاوز عمره 14 عاماً في محافظة الإسماعيلية شمال مصر موجةً من الجدل بعد إقراره باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخطيط وتنفيذ جريمة قتل صديقه وتقطيع الجثة بمنشار كهربائي.

ووفقاً للتحقيقات، أفاد المتهم بأنه استعان بالذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول للتخلص من أدوات الجريمة والتلاعب بالتحقيقات، مما أثار تساؤلات حول دور التقنيات الحديثة في تسهيل ارتكاب الجرائم ومحاولة الإفلات من العقاب.

وصف خبراء تنفيذ الجريمة بأنها “جاءت باتقان غير معتاد” لطفل في هذا العمر، مما عمق النقاش حول تأثير التكنولوجيا على السلوك الإجرامي.

من جانبه، قال خبير تكنولوجيا المعلومات المهندس محمد الحارثي في تصريحات لـ”إرم نيوز”: “الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، والأمر كله يعتمد على كيفية استخدامه”، مشيراً إلى أن بعض المستخدمين يلجأون إلى برامج مثل “تشات جي بي تي” بحثاً عن دعم نفسي أو عاطفي.

وأكد الحارثي على ضرورة تعزيز الوعي حول الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، مع وجود رقابة حقيقية على المستخدمين للحد من الأضرار المحتملة، معتبراً أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأفراد الذين يسيئون استخدام هذه التقنيات.

السيسي وميتسوتاكيس يبحثان الحدود البحرية وأزمات ليبيا وغزة

اقرأ المزيد