في حادثة مأساوية هزت مصر، أقدمت طفلة تبلغ من العمر 11 عاما على الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الثامن لمبنى سكني في منطقة جناكليس بالإسكندرية، بعد تعرضها للتنمر من قبل زميلاتها في المدرسة.
وتركت الطفلة المعروفة باسم ريناد عادل، رسالة غامضة لوالدتها تكشف عن الضغوط النفسية الشديدة التي عانت منها.
أثار الحادث غضبا وحزنا واسعين بين أولياء الأمور والطلاب، وأصبح موضوعا رئيسيا على مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما أعربت إدارة مدرسة نوتردام، حيث كانت تدرس الطفلة، عن حزنها العميق، فإن بيانها الذي يخلي مسؤولية المدرسة عن الحادث أثار جدلا كبيرا.
وطالب الأهالي الآن بفتح تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين عن التنمر، سواء كانوا طلابا أو من الإدارة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية.
وظاهرة التنمر في المدارس بمصر آخذة في التزايد، حيث أظهرت دراسات محلية أن أكثر من 70% من الطلاب تعرضوا للتنمر بأشكاله المختلفة، وتسعى الحكومة لمعالجتها من خلال حملات توعية وبرامج دعم نفسي، إلى جانب تشديد الرقابة في المدارس، لكن التنفيذ لا يزال بحاجة لتحسينات فعلية.
مصر تتوج ببطولة الألعاب الإفريقية برصيد 192 ميدالية