حادثة مروعة شهدتها مدينة الوادي جنوب شرق العاصمة الجزائرية أودت بحياة طفلة في الصف الابتدائي على يد زميلتها التي لا يتجاوز عمرها العاشرة.
وقع الحادث خلال خلاف طفولي؛ تطور إلى نزاع عنيف أدى إلى رمي إحداهما حجرا على رأس الأخرى ما أدى لوفاتها.
ولاقى الحادث ردود فعل متباينة في المجتمع الجزائري، وسط دهشة الطاقم التربوي والمجتمع المحلي في هذه المدينة المعروفة بسكينتها وتحفظها.
وأكد الخبير النفسي عماد الدين شهيب، أن الحوادث العنيفة بين الأطفال وإن كانت نادرة فهي تشير إلى مشكلة أكبر تتعلق بالضغوط الاجتماعية والأسرية التي يتعرض لها الأطفال.
وأشار إلى أن العنف ينبع من النزاعات داخل الأسرة أو الضغوط الاجتماعية والتربوية، مؤكدا على أهمية الأنشطة الرياضية والتربوية مثل الرسم في تخفيف هذه الضغوط.
ويطرح الحادث تساؤلات حول آليات التعامل مع العنف في المدارس وكيفية التحقيق في الأسباب الجذرية التي تدفع الأطفال لمثل هذه التصرفات الخطيرة.
الأمم المتحدة تحذر من آثار التغير المناخي المدمرة على الدول الإفريقية