05 ديسمبر 2025

أمهلت السلطات الليبية منظمة “أطباء بلا حدود” حتى 9 نوفمبر لمغادرة البلاد دون توضيح الأسباب، وأعربت المنظمة عن قلقها لتداعيات القرار على المرضى، مؤكدة استمرار ترخيصها وسعيها لحل الأزمة بعد تعليق أنشطتها سابقاً بقرار أمني.

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أن السلطات الليبية أمهلتها حتى التاسع من نوفمبر لمغادرة البلاد، دون تقديم أي مبررات رسمية للقرار.

وقال ستيف بوربريك، مسؤول برامج المنظمة في ليبيا، إن القرار “مفاجئ ومقلق لتداعياته على المرضى الذين نعالجهم”.

وكانت المنظمة قد أُجبرت في مارس الماضي على تعليق أنشطتها بعد إغلاق مكاتبها واستجواب موظفين من قبل وكالة الأمن الداخلي الليبية، ضمن حملة شملت تسع منظمات إنسانية أخرى.

وأكدت “أطباء بلا حدود” أن ترخيصها ما زال سارياً لدى السلطات الليبية، معربة عن أملها في “إيجاد حل إيجابي يسمح باستئناف أنشطتها الإنسانية”.

يُذكر أن المنظمة قدمت آلاف الخدمات الطبية في ليبيا خلال العام الماضي، وأسهمت في عمليات الإغاثة بعد فيضانات درنة عام 2023، إضافة إلى دعم اللاجئين والمهاجرين في غرب البلاد.

وأشارت المنظمة إلى أن التضييق على المنظمات الإنسانية وتراجع التمويل الدولي جعلا ليبيا شبه خالية من أي جهة دولية تقدم الرعاية الطبية للمهاجرين واللاجئين.

ليبيا وجامعة الدول العربية توقعان اتفاق تسوية

اقرأ المزيد