قصفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية سيارتين وشاحنة كبيرة في منطقة “المك” داخل المنطقة العازلة قرب الحدود الموريتانية، نقلاً عن مصادر مطلعة في موريتانيا.
وأكدت المصادر أن السيارات والشاحنة المستهدفة تعود لمنقبين من مخيمات تندوف، إلا أن القصف لم يسفر عن وقوع أي خسائر بشرية.
وتزامن هذا القصف مع وجود منقبين موريتانيين في نفس المنطقة يمارسون أنشطة التنقيب غير القانونية، إلا أنهم تمكنوا من الفرار إلى الداخل الموريتاني فور بدء القصف.
وفي أعقاب هذا الحادث، عقد والي ولاية تيرس زمور، الواقعة في أقصى شمال موريتانيا، اجتماعاً طارئاً مع نقابات التعدين الأهلي.
وخلال الاجتماع، حث الوالي المنقبين على ضرورة احترام الحدود الترابية لموريتانيا أثناء ممارسة أنشطتهم، مشدداً على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان هذا الاحترام، كما دعا إلى إطلاق حملات توعوية وتحسيسية بين المنقبين لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
زيادة كبيرة في استثمارات الطاقة الشمسية في إفريقيا