تستمر التحديات التي تواجه كرة القدم الليبية في الساحة الإفريقية، حيث أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم، برئاسة ناصر الصويعي، عدم المشاركة في النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين في فبراير 2024.
يعود السبب الرئيس وراء هذا القرار إلى تزامن البطولة مع مواعيد حاسمة في الدوري المحلي الليبي، حيث من المقرر أن تنطلق المسابقة في نهاية نوفمبر، بتنظيم مشترك بين كينيا، أوغندا، وتنزانيا.
وكانت المشاركة في البطولة ستؤدي إلى توقف الدوري لمدة تصل إلى شهر، مما يضع الأندية في مأزق بسبب تأخير الجدول الزمني وتأثير ذلك على البطولات الإفريقية الموسم المقبل.
في سياق متصل، يواجه منتخب ليبيا للناشئين تحت 17 عاما والمنتخب الشاب تحت 20 عاما تحديات كبيرة في التصفيات الإفريقية.
وأضاع المنتخب الليبي للناشئين فرصة التأهل إلى نهائيات إفريقيا بعد خسارته جميع مبارياته في بطولة شمال إفريقيا بالمغرب ضد تونس، المغرب والجزائر.
أما المنتخب الشاب، فواجه هو الآخر صعوبات مماثلة، حيث خسر أمام تونس ومصر، ويحتاج إلى الفوز في مباراتيه المتبقيتين مع الجزائر والمغرب للحفاظ على فرصة التأهل.
وتأتي هذه الوضعية الصعبة في ظل انتقادات متزايدة لإدارة كرة القدم في ليبيا التي تعكس الحاجة الماسة لإعادة هيكلة البرامج الكروية لضمان أداء أفضل في المستقبل.
مباحثات ليبية-أمريكية في بنغازي حول الأمن والاستقرار الإقليمي