05 ديسمبر 2025

قامت الشرطة الإسبانية بالتعاون مع نظيرتيها اللتوانية والإيرلندية بتفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات إلى أوروبا، مما أدى لاعتقال 9 أشخاص، وتم ضبط 2 مليون يورو و103 كيلوغرامات من الماريخوانا، واستخدمت الشبكة المغرب كنقطة انطلاق رئيسية.

في عملية أمنية منسقة عبر الحدود، تمكنت الشرطة الإسبانية بالتعاون مع نظيرتيها الليتوانية والإيرلندية من تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تهريب المخدرات إلى الأسواق الأوروبية، وكشفت التحقيقات أن الشبكة كانت تستغل المغرب ودول أمريكا اللاتينية كنقاط انطلاق رئيسية لعملياتها.

وأسفرت العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية عن اعتقال تسعة أشخاص موزعين على ثلاث دول: سبعة في ليتوانيا، وواحد في إيرلندا، وآخر في إسبانيا.

ومن بين الموقوفين نجل زعيم العصابة الذي كان يشغل موقع الذراع الأيمن لوالده ومسؤولاً مباشراً عن تنسيق عمليات التهريب.

وتمكنت القوات الأمنية خلال المداهمات من ضبط أكثر من مليوني يورو نقداً، إلى جانب أسلحة نارية و103 كيلوغرامات من مخدر الماريجوانا.

كما صادرت وثائق مزورة وهواتف مشفرة ومعدات إلكترونية متطورة كانت تستخدم في التمويه وتجنب الرقابة الأمنية، مما يكشف عن المستوى الاحترافي الذي كانت تعمل به الشبكة.

وأظهرت التحقيقات أن الشبكة كانت تمارس أنشطتها عبر خلط أنواع مختلفة من المخدرات تشمل الحشيش المغربي والماريجوانا الإسبانية والكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية.

وكانت المواد المخدرة تخزن في مستودعات داخل إسبانيا قبل تهريبها إلى دول أوروبية أخرى عبر طرق برية وبحرية.

وترتبط هذه العملية بقضية كبرى تعود إلى عام 2021، عندما ضبطت السلطات الألمانية حوالي 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ، وهي إحدى أكبر عمليات مصادرة المخدرات في التاريخ الأوروبي، وقد شكلت تلك الحادثة الخيط الأول الذي قاد الأجهزة الأمنية إلى تعقب الشبكة.

وجاءت هذه الضربة الأمنية في وقت تشهد فيه أوروبا موجة من العمليات المماثلة ضد شبكات تهريب المخدرات. وتسلط التقارير الدولية الضوء على الدور المحوري للمغرب، الذي يصنف كأكبر منتج عالمي للحشيش، في تغذية الأسواق الأوروبية بالمخدرات، مما يثير قلقاً متزايداً لدى السلطات الأوروبية.

الشرطة المغربية توقف مهاجراً عرقل حركة الترامواي في الدار البيضاء

اقرأ المزيد