تعرضت منطقة إخربان في إقليم أزواد شمال مالي، بالقرب من الحدود الجزائرية، لسلسلة من الهجمات الجوية بواسطة طائرة مسيرة تابعة للجيش المالي.
وأسفرت الضربات عن مقتل 11 شخصاً، في حين تشير بعض المعلومات إلى وقوع قتلى من جنسيات أخرى، بما في ذلك تشاد، كما خلف الهجوم عدداً من الجرحى، لكن العدد الدقيق لم يُحدد بعد.
ويأتي هذا التصعيد بعد معركة تنزاواتن التي وقعت نهاية الشهر الماضي، حيث تكبد الجيش المالي وقوات فاغنر خسائر كبيرة ضد قوات “الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي” على الحدود مع الجزائر.
وعقب هذه الخسائر، أصبحت المناطق الحدودية هدفاً للهجمات الجوية من قبل الجيش المالي.
ووفقاً لتقارير مركز “أفريقيا للدراسات الإستراتيجية”، فإن العنف في منطقة كيدال قد ارتفع بنسبة تزيد عن 60% في يوليو مقارنة بشهر يونيو.
الجزائر ومالي.. بداية صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية