في خطوة تعكس نجاحه العالمي، تصدرت صور الفنان المصري عمرو دياب الشاشات في ميدان “تايمز سكوير” بولاية نيويورك الأمريكية، حيث عرضت شركة “سوني ميوزيك” مجموعة من البوسترات احتفالاً بتعاقدها مع “الهضبة” مؤخراً.
وحظيت صور عمرو دياب بتفاعل ملحوظ من الجمهور الأمريكي والعربي في نيويورك، ما اعتبره خبراء خطوة هامة تسهم في تعزيز صورة الفنان المصري عالمياً وتدعم نجاحه المتواصل في جذب الجمهور الدولي.
وأشار محللون إلى أن تواجد دياب في “تايمز سكوير” يجسد قيمة تسويقية متميزة ويدعم الانتشار المتزايد للموسيقى العربية.
وسبق أن ظهر دياب على شاشات الميدان نفسه عبر منصة الموسيقى العالمية “Spotify”، التي سلطت الضوء على فناني شمال إفريقيا، مما يبرز تزايد اهتمام الجمهور الغربي بالموسيقى العربية وأعمال دياب.
ولم يقتصر الجدل حول دياب على إعلانه عن تعاقده الجديد، بل ظهر بعد قراره اعتزال الغناء في حفلات الزفاف والأعراس، وهو القرار الذي فاجأ الكثير من معجبيه، إلا أنه لاحقاً قدّم استثناءات لمقربين منه، حيث غنى في حفل زفاف ابنة رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وابنة رجل الأعمال السوري باسل سماقية.
وتداولت وسائل إعلام حقيقة موقف دياب، حيث يُرجح أن يقتصر إحياؤه للأعراس على المناسبات الكبرى فقط.
وفي الوقت نفسه، يستعد عمرو دياب لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد بالتعاون مع “سوني ميوزيك”، حيث أكدت مصادر أنه انتهى من تسجيل مجموعة من الأغنيات التي لم تُطرح بعد ضمن ألبومه الأخير “مكانك”.
ويُعرف عن دياب دعمه للمواهب الشابة واهتمامه بالأفكار الفنية المبتكرة، مع استمراره في التعاون مع شركاء نجاحه من الشعراء والملحنين مثل تامر حسين، عزيز الشافعي، ومحمد قماح، ما يؤكد حرصه على تقديم تجارب موسيقية جديدة تلبي ذائقة جمهوره في الوطن العربي وخارجه.
وتُعد هذه الخطوات بمثابة نقلة نوعية لمسيرة دياب، حيث إن شراكته مع “سوني ميوزيك” قد تمهد لمزيد من الانتشار الدولي، خاصة مع اعتماده على نهج تسويقي عالمي يهدف إلى توسيع قاعدة جمهوره وجذب المزيد من المتابعين حول العالم.
الإعلامي عمرو أديب يسخر من اقتراح رئيس حزب الوفد المصري بشأن “دولارات المغتربين”