وزارة الدفاع الأميركية، أعلنت عن موافقة على صفقة أسلحة ضخمة مع مصر، تشمل تزويد الجيش المصري بمجموعة من الأنظمة الدفاعية الجوية المتطورة، وذلك في إطار تعزيز القدرات العسكرية للقاهرة دون الإخلال بتوازن القوى الإقليمي.
وبحسب ما نقلته وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA)، تشمل الصفقة بيع أربعة رادارات من طراز AN/MPQ-64F1 Sentinel، و100 صاروخ من طراز AMRAAM-ER بعيد المدى، بالإضافة إلى 100 صاروخ AIM-120C-8 و600 صاروخ AIM-9X Sidewinder للاشتباك الجوي قصير المدى.
كما تتضمن الصفقة أنظمة للتحكم في إطلاق النار، ومعدات اتصال وتشفير، إلى جانب أجهزة محاكاة وقطع غيار وخدمات دعم فني ولوجستي.
وتتولى شركة RTX Corporation، ومقرها في مدينة أندوفر بولاية ماساتشوستس، تنفيذ العقد بصفتها المقاول الرئيسي، بينما يُتوقع أن يُرسل ما يصل إلى 60 متخصصًا أميركيًا إلى مصر من أجل عمليات التركيب والصيانة والتدريب على المعدات الجديدة.
وأكدت الوكالة الأميركية أن هذه الصفقة “لن تؤثر سلبا على ميزان القوى في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى قدرة القوات المسلحة المصرية على دمج هذه الأنظمة في بنيتها الدفاعية الحالية بسلاسة.
ويأتي الإعلان في وقت دعا فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اجتماع جمعه بزعماء خمس دول إفريقية في واشنطن مطلع يوليو الجاري، إلى تعزيز الإنفاق الدفاعي في القارة وزيادة مشتريات الأسلحة من الولايات المتحدة، في إشارة إلى مساعٍ متواصلة لتوسيع الحضور العسكري الأميركي في الأسواق الدفاعية الإفريقية.
وتعد مصر واحدة من أبرز الشركاء العسكريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ومنذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979، تحظى بدعم عسكري سنوي يقدر بـ1.3 مليار دولار، وتتنوع صفقات التسلح بين دبابات “أبرامز”، ومقاتلات “إف-16″، وطائرات الأباتشي، فضلا عن أنظمة دفاع جوي ورادارات متقدمة.
مصر.. إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
