لا يزال المغني المجهول “توو ليت”، الذي اقتحم الساحة الموسيقية منذ أقل من عام بفضل قناعه الغامض وشخصيته الغريبة، يحقق شهرة في عالم الغناء، ما يثير الفضول والتساؤلات حول هويته الحقيقية.
وظهر “توو ليت” مؤخرا على الساحة من خلال تصريحاته الجريئة لموقع جوائز “Grammy Awards”، ليصبح محور حديث مواقع التواصل الاجتماعي والجماهير.
وأثار حضور “توو ليت” وتصريحاته الأخيرة على المنصة العالمية تفاعلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا، حيث بدأ النقاش حول هويته المجهولة وطريقة ظهوره السريعة على الساحة الفنية.
ولفت هذا المغني المقنع الأنظار خلال مشاركته في فعاليات مهرجان “العلمين الجديدة”، حيث قدم حفلا غنائيا ضخما، مما أكد مكانته كواحد من الأسماء الصاعدة بقوة.
أكد “توو ليت” في تصريحاته للموقع الرسمي لـ “Grammy Awards”، أنه استطاع الوصول إلى قلوب الجماهير من خلال أغنياته التي صنعها ببساطة من داخل غرفة نومه، معتبرا أن نجاحه تحقق في فترة زمنية قصيرة للغاية.
وذكرت بعض المصادر الإعلامية أن هناك تكهنات تدور حول هوية “توو ليت”، حيث يشير البعض إلى احتمال أن يكون “عبدالله”، نجل الفنان عمرو دياب، هو صاحب القناع، أو ربما منتج موسيقي مصري يسعى لإخفاء هويته.
ويرى بعض النقاد أن هذه الخطوة جزء من استراتيجية تسويقية ذكية تهدف إلى خلق فضول لدى الجمهور، مما يعزز من انتشار وشهرة “توو ليت” كوجه جديد في عالم الموسيقى.
ومنذ ظهوره الأول أطلق “توو ليت” ألبومين غنائيين خلال أقل من عام، الأول كان عبارة عن ميني ألبوم بعدة أغنيات، بينما جاء الثاني بعنوان “كوكتيل غنائي”، وهو ألبوم مكون من 8 أغنيات.
أخذ الألبوم الجديد المستمعين في رحلة موسيقية إلى حقبة التسعينيات، حيث مزج بين أنماط الموسيقى الراقصة الحديثة وتأثيرات تلك الحقبة، ما أضفى نكهة خاصة وفريدة على أعماله.
يبقى “توو ليت” واحداً من أكثر الأسماء إثارة للجدل في الوسط الموسيقي حالياً، مع استمرار التساؤلات حول هويته الحقيقية وما إذا كان سيكشف عن نفسه للجمهور يوماً ما، أو سيواصل اللعب على هذا الغموض الذي أصبح جزءا من هويته الفنية.
مصر …مهرجان العلمين الجديدة يجمع نجوم الطرب ويدعم غزة