05 ديسمبر 2025

أثارت جريمة قتل في المغرب الجدل، حيث أطلق شرطي النار على سيدة من معارفه وقتلها ثم حاول الانتحار، التحقيقات جارية لتحديد دوافع الجريمة، التي يُعتقد أنها ذات صلة عاطفية.

هزَّت واقعة مأساوية الرأي العام في المملكة المغربية، بعد أن أقدم أحد أفراد الشرطة على ارتكاب جريمة قتل مروعة باستخدام سلاحه الوظيفي، قبل أن يحاول إنهاء حياته.

ووفقاً لبيان رسمي صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء بحثاً قضائياً معمقاً، يوم الجمعة، لكشف الغموض المحيط بظروف وملابسات حادثتي القتل ومحاولة الانتحار.

وأوضح البلاغ أن المعطيات الأولية تشير إلى أن المشتبه به، وهو ضابط شرطة برتبة “مقدم” يعمل ضمن فرقة الدراجين، ارتكب جريمة قتل عمد باستخدام سلاحه الرسمي تجاه سيدة من معارفه، كانت ترافقه داخل سيارة خاصة.

وعقب الواقعة، تدخلت دورية أمنية لتوقيف الضابط المشتبه فيه، الذي حاول الفرار وعمد إلى إطلاق النار مرتين تجاه القوات المتدخلة، دون أن يتسبب في إصابات بين صفوفها، ثم حاول الجاني الانتحار بإطلاق رصاصة على رأسه، تسببت في إصابته بجروح بالغة وخطيرة.

ونقل الضابط على إثر ذلك إلى قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات، حيث لا يزال محتجزاً في وضعية صحية حرجة، بينما تم نقل جثة الضحية إلى قسم الأموات ريثما تجرى عليها عملية التشريح الطبي القانوني.

وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن السلطات الأمنية والقضائية تواصل تحقيقاتها المكثفة لمعرفة كافة التفاصيل والدوافع الخفية وراء هذه الجريمة المأساوية، كما أشارت إلى أن المعطيات الأولية للبحث ترجح أن تكون للواقعة خلفية ودوافع عاطفية.

زيارة وفد اقتصادي مغربي إلى تشاد لتعزيز العلاقات الثنائية

اقرأ المزيد