05 ديسمبر 2025

تشهد محافظة أسيوط في صعيد مصر حالة من الصدمة بعد الكشف عن تفاصيل واقعة اختفاء أسرة كاملة، انتهت بالعثور على جثتي الأب وابنته، فيما لا يزال البحث جاريا عن أطفاله الثلاثة الآخرين.

وقالت مصادر أمنية إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأب، ويدعى محمد رشاد (35 عاما)، أقدم على التخلص من أبنائه الأربعة قبل أن ينتحر، خوفا من تعرضه للمساءلة القانونية.

وأوضحت المصادر أن التيار المائي جرف جثتي الأب وابنته الكبرى ريناد (13 عاما) إلى محافظة المنيا، في حين يرجح أن التيار حمل الأطفال الآخرين إلى مناطق مختلفة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، خرج الأب قبل أيام مع أطفاله: ريناد، مروان (10 أعوام)، ياسين (5 أعوام)، ومكة (3 سنوات)، مستقلا سيارة أجرة، قبل أن يغلق هاتفه وتنقطع أخباره هو وأطفاله.

وبعد ثلاثة أيام، ظهرت صورة لطفلة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتبين لاحقا أنها جثة ريناد طافية في مجرى مائي بالمنيا، أعقبها العثور على جثة الأب في المكان ذاته. وما يزال مصير الأطفال الثلاثة مجهولاً حتى الآن.

وقالت والدة الأطفال، التي كانت قد غادرت المنزل بسبب خلافات زوجية، إن الحادث فاجعة لا يمكن تصورها، متهمة الزوج بقتل ابنتها، فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق لتحديد ملابسات الحادث ودوافعه.

وأكدت المصادر أن فرق الإنقاذ النهري تواصل أعمال التمشيط بحثا عن الأطفال المفقودين، مع وجود احتمال  وإن كان ضعيفا  بأن يكون أحدهم على قيد الحياة.

 

“مصر سات” يرصد 23 عاماً من تطور المتحف المصري الكبير

اقرأ المزيد