أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، عن صدمتهما إزاء حادث “دوار النابلسي” في غزة.
وقتل 110 من الفلسطينيين خلال عملية توزيع مساعدات إنسانية صباح الخميس 29 مارس، وفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكد غوتيريش أن مقتل أكثر من 100 شخص، كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية يستدعي تحقيقا مستقلا وفعالا، وأعرب عن صدمته من تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة، داعيا إلى احترام القانون الدولي.
من جهته، أعرب بوريل في تغريدة على حسابه على منصة إكس عن رعبه للأنباء عن “مذبحة جديدة” بين المدنيين في غزة، مشيرا إلى أن هذه الوفيات غير مقبولة تماما، وأن حرمان الناس من المساعدات الغذائية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
I am horrified by news of yet another carnage among civilians in Gaza desperate for humanitarian aid.
These deaths are totally unacceptable.
Depriving people of food aid constitutes a serious violation of IHL.
Unhindered humanitarian access to Gaza must be granted.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 29, 2024
تأتي هذه التصريحات في سياق نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يزعم أنه يظهر حشودا من سكان شمال غزة حول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى تدافع ودهس للمدنيين، وأشار الجيش إلى إطلاق النار على مجموعات اقتربت من الشاحنات، معتبرا ذلك تهديدا للجنود.
#عاجل مشاهد جوية نظهر مجريات الحملة لادخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة وتوثق كيف قام حشود فلسطيني باعتراض الشاحنات ونهبها مما سبب في مقتل العشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس pic.twitter.com/ugB5ZCHm8n
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 29, 2024
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر أخرى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار نحو المدنيين في “دوار النابلسي”، مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى والقتلى.
وأثار الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي انتقادات واسعة على وسائل التواصل، وأشار رواد التواصل الاجتماعي إلى أن الفيديو يؤكد الدلائل على سياسة التجويع المفتعلة من قبل القوات الإسرائيلية في القطاع المحاصر.
النيابة العامة الليبية تأمر بحبس تسعة أشخاص بينهم فلسطينيين