في سابقة فريدة من نوعها، أصدرت صحيفة الأخبار الحكومية المصرية، اليوم السبت، عددا خاصا مكتوبا جزئيا باللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية)، احتفاء بالافتتاح التاريخي لـ المتحف المصري الكبير الواقع عند أهرامات الجيزة.
ويعد هذا الإصدار الأول من نوعه في تاريخ الصحافة المصرية والعربية، إذ تضمن صفحات تحمل عناوين رئيسية وترجمات مكتوبة باللغتين العربية والهيروغليفية، في خطوة رمزية تهدف إلى ربط الحاضر بجذور الحضارة المصرية القديمة التي ألهمت العالم لعقود.
وجاءت الافتتاحية الرئيسية للصحيفة بعنوان: الرئيس السيسي وزعماء العالم يفتتحون اليوم المتحف المصري الكبير، ونشرت العناوين والترجمات بالهيروغليفية إلى جانب العربية في إشارة إلى عراقة اللغة المصرية القديمة التي تعود إلى أكثر من خمسة آلاف عام.
ويُفتتح المتحف اليوم السبت بمشاركة 79 وفدا دوليا، بينهم ملوك ورؤساء وأمراء من مختلف أنحاء العالم، في حدث وصفته الرئاسة المصرية بأنه الأضخم ثقافياً على مستوى القرن الحادي والعشرين.
ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح حضور ملوك وملكات وأمراء من بلجيكا وإسبانيا والدنمارك والأردن والبحرين وسلطنة عمان والإمارات والسعودية ولوكسمبورغ وموناكو واليابان وتايلاند، إلى جانب رؤساء دول من ألمانيا، البرتغال، فلسطين، أرمينيا، كرواتيا، جيبوتي، الصومال، قبرص، غانا، الكونغو الديمقراطية، وإريتريا.
كما يحضر رؤساء وزراء كل من اليونان والمجر وبلجيكا وهولندا والكويت ولبنان ولوكسمبورغ وأوغندا، إضافة إلى وزراء وبرلمانيين وممثلين رفيعي المستوى من أكثر من 40 دولة.
وشمل التمثيل أيضاً منظمات إقليمية ودولية، مثل جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة عبر الممثل السامي لتحالف الحضارات، إضافة إلى رؤساء هيئات ثقافية واقتصادية كبرى بينها وكالة الجايكا اليابانية والبرلمان العربي.
ويعد المتحف المصري الكبير أضخم مشروع متحفي في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم كامل مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافها عام 1922، إلى جانب أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور الفرعونية.
ويجمع تصميمه بين العراقة المعمارية الفرعونية والتقنيات الحديثة في العرض المتحفي، بما يعزز مكانة مصر كمركز ثقافي وسياحي عالمي.
الأهلي واتحاد الكرة المصري.. تهديد بالانسحاب وقرار قد يهزّ النادي الأحمر
