كشفت صحيفة فرنسية أن استقالة عبد الله باتيلي، من رئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، جاءت بعد وصوله إلى قناعة باستحالة التوفيق بين الأطراف المتنافسة على السلطة.
وقالت صحيفة “لوجورنال دو ديمونش” الفرنسية، إن خروج المبعوث الخاص عن السلاسة المعتادة التي يعرف عن الدبلوماسيين إظهارها، بعدما صرح بأن “التصميم الأناني للقادة الحاليين في الحفاظ على الوضع الراهن من خلال مناورات وتكتيكات المماطلة، على حساب الشعب الليبي يجب أن يتوقف”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية نقلا عن الباحث ديفيد ريجوليت روز من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، أن الوضع الحالي في ليبيا يعكس مأزقا، حيث كان من المتوقع أن تكون خبرة باتيلي وأفريقيته في صالح الوضع هناك، لكن يبدو أنها لم تكن كافية لإثارة الرأي العام.
يذكر أن باتيلي قدم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الثلاثاء الماضي، وسط حالة من الجمود السياسي في ليبيا، ورفض الفرقاء الليبيين لكل الجهود التي بذلت للتوافق على إجراء انتخابات تنهي المرحلة الراهنة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق يظهر فيه التحدي الكبير أمام المبعوثين الدوليين في محاولة إيجاد حل تفاوضي للصراع الليبي المستمر منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر 2011.
بعد لقاء سفير روسيا لدى ليبيا.. المبعوث الأممي يقول إنه تم الاتفاق على ضرورة التوصل لتسوية لإجراء الانتخابات