Saer Asleem 
قالت صحيفة التايمز البريطانية أن مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري في أوكرانيا وبسبب ضغط النقص في الجنود، تقوم باختطاف الرجال من الشوارع وتجاهل الموانع الطبية التي قد تكون سبباً للإعفاء من الالتحاق بالجيش.
ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط الأوكرانيين في أوديسا قوله” إنه بسبب ارتفاع مستويات الفساد وسوء الإدارة، فإن إدارته لم تصل حتى إلى خمس أهداف التوظيف الخاصة بها”.
وأشارت الصحيفة إلى تلقي بعض العاملين في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري رشاوى بآلاف الدولارات من أجل إصدار تسريحات للرجال الأصحاء تماماً، بينما كان أكثر من نصف المجندين يعانون من أمراض خطيرة – السل أو التهاب الكبد أو فيروس نقص المناعة البشرية.
ويتوجس الأوكرانيون خيفة بعد إقرار قانون جديد خاص بالتعبئة في الجيش، حيث بات لزاما على جميع رجال أوكرانيا، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، التسجيل في مراكز التجنيد، أو الحضور لتحديث بياناتهم المسجلة سابقا فيها.
وعقاب المتخلفين عن ذلك يشمل السحب الإجباري، أو غرامات مالية ضخمة عن كل مرة “يُصطادون بها” من قبل الجيش والشرطة، قد تتجاوز 100 ألف هريفنيا (نحو 2500 دولار)، إضافة إلى تجميد الحسابات البنكية، وسحب رخص القيادة وغيرها.
هنغاريا تحوّل دعمها من أوكرانيا إلى تشاد