09 يوليو 2024

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن إيطاليا قلقة من خطط روسيا لبناء قاعدة نووية في ليبيا على الجناح الجنوبي لأوروبا.

وأضافت الصحيفة أن موسكو ستضع غواصات نووية في ميناء بحري شرقي ليبيا وهي تعمل على إنشائه، مما يعزز نفوذها بشكل كبير في البحر المتوسط مقابل دول الناتو.

واستندت الصحيفة على نقاشات بين حفتر ونائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكوروف، الذي زار ليبيا 4 مرات، حول افتتاح قاعدة بحرية روسية في طبرق، مع إعطاء الأولوية للغواصات في الميناء.

واعتبرت الصحيفة أن وجود غواصات على بعد بضع كيلومترات من دول الناتو، لن يكون مفيدا للأمن، خاصة وأن توسيع النفوذ في ليبيا هو رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ 20 عاما.

وأضافت الصحيفة أن الموانئ الأخرى التي قد تستخدمها روسيا كقاعدة بحرية هي سرت ورأس لانوف، مستبعدة وفق خبراء، قاعدة عسكرية في طبرق لقربها من جمهورية مصر وهو ما يثير قلقها وعدم رضاها وفق الصحيفة.

وعن علاقة حفتر بالفاغنر تقول الصحيفة إن وجود ما بين 800 إلى 900 جندي روسي الآن شرق ليبيا لمساعدته في إدارة نظام الدفاع الجوي، يزيد من تعزيز العلاقات مع موسكو خاصة بعد توليها قيادة عناصر فاغنر تحت جناح وزارة الدفاع بعد وفاة مؤسسها يفغيني بريغوجين.

وعدت الصحيفة ليبيا نقطة انطلاق مثالية لروسيا في إفريقيا، حيث تتطلع إلى تعزيز وجودها العسكري في السودان ومالي، وكذلك ربما في النيجر وتشاد وبوركينا فاسو، لتلبية طموحاتها.

حزب ليبي يناشد الدول لحماية حقوق الأطفال المهاجرين من دون عائلاتهم

اقرأ المزيد