05 أكتوبر 2024

كشف تحقيق نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن استمرار استخدام الصمغ العربي من السودان من قبل شركات عالمية يسهم في تمويل الصراع الدائر في البلاد.

وقالت الصحيفة أن التجار السودانيين يدفعون مبالغ مالية تتراوح بين 60 و330 دولارا لأطراف النزاع لضمان عبور الشاحنات بسلام في مناطق الاشتباك، خاصة في مدينة الأبيض بولاية كردفان.

وذكرت الصحيفة أن الأزمة السياسية والإنسانية المتفاقمة في السودان، لم تدفع العديد من الشركات الكبرى لخطوات جدية نحو مراجعة سياساتها بشأن استيراد الصمغ العربي، فشركة Nexira الفرنسية التي تمتلك حصة كبيرة من السوق العالمية للصمغ العربي، أوقفت نشاطاتها مؤقتا لكنها سرعان ما استأنفت استلام الشحنات.

ومن جانب آخر، بينت الصحيفة أن شركة FOGA Gum الهولندية أعلنت إيقاف جميع أنشطتها التجارية في السودان، مبينة أن مصدر الصمغ العربي هو وراء قرارها، لأنها لا ترغب في التعاون مع أي من أطراف الصراع.

وتعتبر السودان من أهم مصادر الصمغ العربي، يليها دول مثل تشاد والنيجر، ويُستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الأغذية كمُثبت ومُستحلب، وفي الصناعات الدوائية والتجميلية، ويستخرج من أشجار الأكاسيا، وخاصة من نوعين هما الأكاسيا السنغالية والأكاسيا السيال، ويُعرف الصمغ العربي أيضا بأنه غني بالألياف القابلة للذوبان في الماء، ما يجعله مفيدا في العديد من الاستخدامات الصحية والغذائية.

وفد “تقدم” السوداني يصل إلى جوبا بقيادة الدقير بدلا عن حمدوك بدعوة من حكومة جنوب السودان

اقرأ المزيد