كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، رفض مقترحاً مصريا يقضي بمغادرته القطاع مقابل تمكين القاهرة من تولي زمام المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤولين عرب مشاركين في الوساطة، أشاروا إلى أن السنوار أبدى ردا حاسما على العرض المصري، قائلا: “لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطين.”
من جانب آخر، عقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي جلسة مطولة، نوقشت خلالها استراتيجيات جديدة تتعلق بالمفاوضات لتحرير الأسرى.
وأفاد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الجلسة أثمرت عن طرح أفكار جديدة تُسهم في دفع عملية التفاوض.
وفي وقت سابق وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه على الرغم من عدم وجود توضيح من حماس بشأن استبدال السنوار، إلا أن أحد الاحتمالات هو أن تكون لجنة من كبار المسؤولين – وليس شخصا واحدا – هي التي يمكن أن تسهل الاتصالات للتوصل إلى اتفاق محتمل.
وفي السياق متصل، وصل أمس الأحد إلى القاهرة رئيس الشاباك (جهاز الأمن اعلام الإسرائيلي) رونين بار، وعقد لقاء تمهيديا مع رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد، في محاولة التقدم للتوصل إلى اتفاق وبدء محادثات التفاوض.
وكان نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية، أوضح خلال كلمة مسجلة نعى فيها السنوار، إن إطلاق سراح الإسرائيليين لدى حماس لن يتحقق إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي منها وخروج الأسرى الفلسطينيين من المعتقلات.
ويعتبر السنوار العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، كما كان على رأس القائمة السوداء لإسرائيل ومدرجا ضمن لائحة المطلوبين للولايات المتحدة وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، وسقط خلال معركة مع وحدة إسرائيلية.
مصر.. القبض على عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية