22 نوفمبر 2024

أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية بأن الاتحاد الإفريقي سحب صفة العضو المراقب الذي كانت تتمتع به إسرائيل داخل المنظمة، وبذلك تم حظر تل أبيب بشكل نهائي من المؤسسة بعد عقد من الجهود الدبلوماسية وسنتين من اعتماد تلك الصفة.

وأشارت الصحيفة في تقرير  إلى أن طرد وفد إسرائيل بشكل غير رسمي من الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي مع بدء مناقشات الرؤساء في فبراير من السنة الماضية ترك أثره على العلاقة بين تل أبيب والقارة، بفضل جهود جنوب إفريقيا والجزائر.

ووفق مسؤول كبير في الاتحاد الإفريقي، فإنه بعد مرور عام على هذه الحادثة الدبلوماسية، وضعت الحرب على قطاع غزة حدا لهذا النقاش، وبقي الملف المتعلق باعتماد إسرائيل مغلقا.

وعلقت المنظمة صفة المراقب التي كانت تتمتع بها تل أبيب، وقال المتحدث باسم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إيبا كالوندو: “إسرائيل ليست مدعوة لحضور القمة”.

ودان الاتحاد الإفريقي الهجوم الإسرائيلي على غزة، ووصفه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بأنه الانتهاك “الأكثر فظاظة” للقانون الإنساني الدولي، واتهم إسرائيل بالرغبة في إبادة سكان غزة.

وكان قضاة محكمة العدل الدولية حكموا لصالح بريتوريا، التي تقدمت في ديسمبر، بطلب تتهم فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، وقالت الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية ليزل لو فودران إن: “هذا أحد أعظم الإنجازات في الدبلوماسية الإفريقية”.

وأعربت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور عن قلقها: “بشأن وجود ممثلين إسرائيليين في مقر الاتحاد الإفريقي في الأيام الأخيرة”، بعد أن شوهد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا داخل مبنى الاتحاد.

ورغم حظر إسرائيل رسميا من الاتحاد الإفريقي، فإن الانقسام بشأنها لم يحسم تماما حسب الصحيفة، مستدلة بتصويت 7 دول إفريقية ضد القرار الذي يدعو لهدنة إنسانية فورية في غزة، في الأمم المتحدة، في 27 أكتوبر الماضي.

انخفاض حاد في إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر

اقرأ المزيد