بدأت حركة حماس الفلسطينية البحث عن دولتين على الأقل لنقل قادتها السياسيين إليهما، وذلك جراء الضغوط التي تتعرض لها الحركة في مصر وقطر.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إلى أن الحركة تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة دون أن تسميهما، وذلك نتيجة الضغوط التي تتعرض لها الحركة من الوسطاء المصريين والقطريين لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن خطوة حركة حماس تهدف إلى إنهاء حالة الضغط التي يقوم بها الوسطاء للتأثير على شروط الحركة لإيقاف العملية الإسرائيلية على غزة، مشيرة إلى أن المحادثات متوقفة نتيجة تزايد انعدام الثقة بين حماس والمفاوضين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أكد في وقت سابق أن إسرائيل قطعت “شوطا كبيرا” لكن “حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق”، من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: “قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح، وكان هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق”.
وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لـ6 أسابيع على الأقل، وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.
الحكومة المصرية تنفي بيع المطارات