ارتفع صافي الأصول الأجنبية لمصر بمقدار 2.89 مليار دولار في سبتمبر، متجاوزاً 20.78 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2020، جاء ذلك بفضل زيادة فائض البنوك التجارية إلى 9.47 مليار دولار وارتفاع أصول البنك المركزي إلى 48.49 مليار دولار.
شهدت الاقتصاد المصري ارتفاعاً ملحوظاً في صافي الأصول الأجنبية خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث قفز بمقدار 2.89 مليار دولار ليصل إلى 20.78 مليار دولار، مسجلاً أعلى مستوى منذ فبراير 2020.
وجاءت هذه القفزة مدعومة بارتفاع ملحوظ في الفائض لدى البنوك التجارية الذي زاد بنحو 2.47 مليار دولار ليصل إلى 9.47 مليار دولار، وذلك نتيجة لارتفاع الأصول بالعملة الأجنبية بمقدار 2.9 مليار دولار لتصل إلى 41.59 مليار دولار، في حين ارتفعت الالتزامات بالعملة الأجنبية بمقدار 437 مليون دولار لتسجل 31.89 مليار دولار.
كما سجل الفائض لدى البنك المركزي المصري ارتفاعاً بنحو 414 مليون دولار ليصل إلى 11.04 مليار دولار، وذلك نتيجة لزيادة الأصول بالعملة الأجنبية بمقدار 506 ملايين دولار لتصل إلى 48.49 مليار دولار، وارتفاع الالتزامات بنحو 100 مليون دولار لتصل إلى 37.44 مليار دولار.
يُذكر أن صافي الأصول الأجنبية يمثل الفارق بين الأصول والالتزامات بالعملة الأجنبية الموظفة بالخارج والصادرة لصالح جهات خارجية، ويشكل مؤشراً هاماً على قوة المركز المالي الخارجي للبلاد.
مهرجان الإسماعيلية الدولي يكرم المواهب السينمائية في دورته الـ26
